منتديات سمو الغرام
.×. اًهلاً و سهلاً عزيزاً الزائر في منتديآت سمو الغرآم نتمى لك قضى أجمل الأوقآت معنآ.×.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سمو الغرام
.×. اًهلاً و سهلاً عزيزاً الزائر في منتديآت سمو الغرآم نتمى لك قضى أجمل الأوقآت معنآ.×.
منتديات سمو الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سمو الغرام ترحب بكم ... ونتمى لكم قضــاء أسعد الأوقــات


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الملك الغامض الشاحب رافس

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صباح الليل

صباح الليل
مشرف منتدى الجوال والبرامج والثميات
مشرف منتدى الجوال والبرامج والثميات

كان الأمر بالغ التفاهة, والكل يضحك ببسالة إلى أن أصبح الواقع المر, وكما يقال: كل بذرة تبدأ صغيرة ثم تصبح كبيرة, ولكن هناك بذور تتأخر؛ لتصبح غدا قوة لا يستهان بها, بلى. وهذا أمر واقع, وكثيرا ما يحدث في آخر الزمان, وهذه هي القصة الخيالية لرجل الصحراء الغامض (الملك الغامض الشاحب رافس) حيث دارت أحداثنا بمأساة ومعاناة غير واقعية شملت حياة هذا الملك الغريب, وكيف أتى وعاش بالصحراء ثم عاد إلى بيته منتصرا وفي مخيلته تلك الصحراء.



بداية القصة:

الجزء الأول:

كان الحياة جميلة في (فرانكفورت), وكان الوضع مستقرا بالنسبة لعائلة (رافس) المكونة من الأب والأم والإخوة الأربعة, وشقيقتهم الرضيعة, وكان (رافس) أصغر الإخوة الأربعة, حيث يبلغ من العمر (١٢) سنة, وكانت العائلة متماسكة رغم المشاكل التي تقع بين الإخوة, إلا أن الاجتماعات التي تقام بشكل دائم تعزز وتجدد الترابط بين الإخوة, وتلغي الخلافات التي تقع بين الإخوة بعد نقاشات هائة وهادفة إلى السعي للإيجابيات, وإبطال عمل السلبيات عبر التواصل المستمر لمعرفة أصل المشكلة الأساسية, وقيدها ومن ثم علاجها, وكان يأخذ من إخوته العلوم المختلفة عن مجالاتهم, كانت عائلة بحق متماسكة رغم قيود الحرية الموجودة, وفي إحدى الأيام تخرج ضابط ماكر من الكلية العسكرية يدعى (جاك سميث), وقد كان مغزاه قتل أخ (رافس) الأكبر (ماريوت) أو سجنه؛ لدافع الكره والبغض وإفتعال المشاكل.



وقد خطط مسبقا لقتل الأخ (ماريوت) وعائلته, وبالفعل قام بعمل كمين ليوقع (ماريوت) بفخ الإرهابيين, وكان الأب على يقين من أن الإبن بريء من التهمة, وقد اتفق الأهل على أن (ماريوت) لا يستطيع حتى كيف يطلق النار من المسدس, واجتمعت العائلة لتتناقش بأمره, والبحث عن الحلول لإخراج ابنهم من هذه الورطة الكبيرة, والتي ليس للإبن أي ذنب فيها, وما أثار دهشتهم في ذلك الاجتماع هو اليقين المفاجئ عندما قال إن أخي (ماريوت) وعائلته مستهدفون) ثم خرج؛ ليكمل مذاكرته للإمتحان الصعب, وكانوا يعرفون ويقدرون أحاديث الفتى الصغير (رافس)؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يتنبأ الإبن بشكل مفاجئ, (وقد صدق سابقا عندما أخبرهم بأن الأخ(داني) في خطر ويحتاج للمساعدة, وبالفعل ذهب الأب (مارتن) والأخ (ماريوت) للبحث عن (داني), فوجدوه عالقا في مأزق حتى إنه كاد أن يختنق؛ وذلك بسبب انزلاقه المروع على مسبح البيت بشكل سريع, مما أدى إلى اصابته بكدمات حادة في قدميه, وصعوبة التنفس التي واجهها بالماء من شدة الألم, وعلى الفور أخرجوه وذهبوا به إلى المستشفى, وكذلك عندما أخبر والدته (ماري) بأن الجدة سوف تأتي إلى البيت ليلا, وبالفعل حدث ذلك, وفي كثير من المواقف), ولكن المفاجئ لهم هذه المرة من حديث (رافس) هو الاستهداف والاعتداء, وهذا ما يريدون تصديقه أو معرفة من العدو القادم.

ولم يهدأ بال الأم (ماري) منذ ذلك اليوم؛ لخوفها على ابنها الكبير, والمخلص لها في أعمال المنزل ومتطلباته, وخططت العائلة على محاولة الوصول ل(ماريوت) بشتى الوسائل للإطمئنان عليه, ولكن للأسف بلغت المحاول إلى لا شيء أو بلا فائدة, وبعد اجتماعات أخرى ومحاولات يائسة, قررت العائلة البحث عن الجاني الحقيقي, والذي اتهم (ماريوت) بالزور, وأهانه ضد حكومته باتهامه بالإرهاب؛ للتناقش معه, ومعرفة الأسباب التي دعته للإتهام, والتفاوض معه, وقد بحثوا عنه من مكتب ال(FBI‏)‏ عبر قسم البلاغات, والذي يعمل رجل التحري المشهور ( ميلر موتو) وهو صديق الروح للأب (بروت جيبر), وبعد بحث شاق في أقسام البلاغات المختلفة بهدف التحقيق في قضية ما؛ لكي يستطيع (ميلر موتو) الوصول إلى الهدف المنشود, استطاع بالفعل في الكشف عن الجاني الحقيقي, والذي أوقع (ماريوت) بفخ الإرهابيين بلا ذنب يذكر, عن طريق مكتب البلاغات بقسم قوات الأمن الخاصة, وقد كشف عن سيرته كاملة, بما فيها مكانه وأوصافه؛ لمعرفة كيف يمكن التعامل مع هذا النمط من الأشخاص, وبعد انتهاء أوراق الكشف عنه, ونسخها للذهاب بها إلى المكتب, اتصل المحقق بصديقه العزيز (ميلر)؛ ليبلغه بأنه قد توصل إلى ملف الجاني, ومعرفة اسمه ومكانه, وما بقي هو حاجة التحري إلى الدلائل التي تشير إلى نية الضابط السيئة, فأخذ يستشير الرجال بقسمه في قضية مماثلة؛ لكي يبحث عن الحلول العلمية والمنطقية السليمة؛ للحصول على اعتراف الرجل دون علمه, ويكون ذلك الاعتراف دليلا قاطعا ضده, وبعد عدة اجتماعات ذهب إلى بيت العائلة؛ ليبلغهم بما فكر فيه, وما مدى نجاح الخطة, وأبلغهم بأن يكونوا صامتين وكأن شيئا لم يحدث, حيث لم يعارض الجميع سوى (رافس) الذي أثار التحري برأي سريع؛ حينما قال (كل ضابط يائس وبائس يحتاج إلى امرأه تخفيه عن وعيه) ثم خرج, وقد ضحك الجميع بعدها عندما رأو اسلوب رافس وهو يتحدث بوجه شاحب, وقد أخذ التحري (ميلر) برأيه, وأيده الجميع, فقال التحري(ميلر) لوالده (بروت) هل تسمح لي بزيارة ابنك في كل قضية؟ فضحك الوالد وقال أنا افتخر بأن يكون إبني (رافس) بين اياديكم, كونه انقذنا وما زال ينقذنا بالفعل, وقد اكملوا الاجتماع ثم خرج التحري؛ للبدء في مهمته الأولى وهي البحث عن الفتاة الجريئة, والتي ستمثل دور الصديقة الحميمة, واستطاع بالفعل ايجادها وإقناعها, وتبقت له المهمة الأصعب المهمة الثانية وهي الحصول على اعتراف الرجل, ولكن المحاولات بائت بالفشل؛ بسبب الأخطاء التي وقعت من الفتاة؛ لأنه تبين للتحري أن الفتاة لا تملك أسلوب التعامل مع الآخرين, وكادت أن تكشف أوراق التحري إلا أن الأمور مرت بسلام, وبعدها أعاد الأمور ورتبها بفتاة أخرى، كانت أفضل أداءا من سابقتها, وقد نجحت في تحقيق الهدف المنشود بالدقة, بعدما أنجزت المهمة أخفاها التحري (ميلر) إلى حين انتهاء القضية بسلام, وباليوم الثاني أرسل التحري الأوراق إلى محكمة العدل الأمريكية؛ لتعيد الجدل في قضية براءة (ماريوت) من تهمة الإرهاب والفساد, وطلب من شرطة ال(FBI‏)‏ القبض على (جاك سميث) والتحقيق معه, فوصل أمر التنفيذ إلى التحري (ميلر موتو) الذي وضع مسرحية (الحبيبة الخائنة), وقد استجاب للأمر فورا, وترصد للضابط الكاذب بفرقته المعهودة في المناسب, ولم يكن هناك أي مقاومه من الضابط, بل حدث العكس سلم نفسه وكان يعتبر نفسه بريئا, وأنه لا دليل عليه, وبعد التحقيق معه والضغط عليه اعترف, وما حدث بعد ذلك اليوم هو إطلاق سراح المتهم الغير مذنب أو البريء من نشأته حتى بلوغه (ماريوت), وهكذا أخذ الضابط (جاك سميث) جزاءه الرادع بالمحكمة العسكرية, وقد نال عقوبة الحبس لمدة سنة كاملة مع تنظيف حمامات الحرس يوميا, وانتهت قصتنا عند هذه المشكلة البارزة, والتحدي الصعب الذي واجه عائلة ( بروت), وكان بطلها ( المتحري ميلر موتو), والذي سخر مجهوده؛ لكي يخرج (ماريوت ماري), وكان العقل المدبر لتلك العملية, والذي أصبح مستشارا خاصا فيما بعد للتحري الغامض (رافس ماري), ولا زال للقصة بقية مع بداية الكاتب في الجزء الثاني انتظرونا.



١:٣٠م ٢٠/٣/١٤٣١هج يوم الثلاثاء حقوق الطبع محفوظة

اسم الكاتب: صباح الليل.



وبالنهاية أرجوا من الله أن تحو. القصة على إعجابكم, ومن لديه ملاحظات فليضعها برسالة خاصة, ويذكر فيه تفاصيل ملاحظته؛ لأنها القصة الأولى في تاريخ الكاتب.



عدل سابقا من قبل صباح الليل في 2010-03-05, 7:50 am عدل 1 مرات (السبب : أخطاء بسيطة.)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى