منتديات سمو الغرام
.×. اًهلاً و سهلاً عزيزاً الزائر في منتديآت سمو الغرآم نتمى لك قضى أجمل الأوقآت معنآ.×.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سمو الغرام
.×. اًهلاً و سهلاً عزيزاً الزائر في منتديآت سمو الغرآم نتمى لك قضى أجمل الأوقآت معنآ.×.
منتديات سمو الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سمو الغرام ترحب بكم ... ونتمى لكم قضــاء أسعد الأوقــات


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

( كيف نربي أنفسنا ؟ )

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بركان حبك أنفجر


عضو نشط
عضو نشط

( السبل التي يسلكها الشيطان لإضلال الإنسان ) جزء من محاضرة : ( كيف نربي أنفسنا ؟ ) للشيخ : ( سلمان العودة )




السبل التي يسلكها الشيطان لإضلال الإنسان

الشيطان دائماً يعطي الإنسان الضوء الأحمر, ويريد إضلاله، وأن يصد هذا القلب، إن الشيطان ليغضب غضباً شديداً عندما يشاهد الإنسان يفعل أفعال الخير, ويحاول أن يطهر قلبه مما حل فيه, فيغضب وتشتد ناره إذا رأى الإنسان ولج هذه العبادة أو عمل العمل الصالح. يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم: {قد أفلح من هُدي إلى الإسلام، ورزق كفافاً، وقنعه الله بما أتاه}.



كثرة المباحات



إن الشيطان إذا سول لك هذه المعاصي، وجعلك تتساهل في هذه الصغائر، ومع ذلك لا يتركك في المعركة لوحدك ولا ييأس، بل يسلك معك معركة سادسة، هذه المعركة هي: الإيغال في المباحات، التي ابتلي بها المسلمون اليوم، المباحات التي توغل فيها الإنسان فصدته عن كثير من الأمور المشروعة التي تطلب من الإنسان, يتصور الإنسان أنه إذا عمل مباحاً أنه طائع لله سبحانه وتعالى, وهذه حقيقة، ولكن الشيطان له حظ ونصيب من هذه المباحات, وذلك بأن يسول الشيطان للإنسان بأن يكثر من هذه المباحات، ويصده عن الأمور المشروعة الأخرى, بذلك يتساهل الإنسان ويصعد من درجة المباحات إلى درجة المكروهات, ثم ينتقل من درجة المكروهات إلى درجة المحرمات, ثم بعد ذلك يقع في الكبائر, يقع في المعركة الخامسة التي سنها له شيطانه، وبذلك يقع في الحرج ما لم يتب ويستغفر الله سبحانه وتعالى.



أعلى الصفحة



تسليط الجنود والأعداء



أما المعركة السابعة -وما أدراك ما المعركة السابعة!- التي لم يسلم منها أحد من المخلوقين أبداً، حتى الأنبياء والصالحون لم يسلموا من معركة الشيطان هذه، ألا وهي معركة تسليط الجنود والأعداء ذرية إبليس الذي إذا جلس على عرشه في البحر أرسل جنوده, فتسلط على عباد الله وعلى أوليائه, ومن ضمنهم الأنبياء والصالحون, فالأنبياء والصالحون لا يسلمون من تسلط جنود الشيطان, وإغوائه. ولكن الأنبياء والصالحين، لهم معهم جهاد وعراك فيما بينهم, فالذي يعمل الأعمال الصالحة، ويرى أن شيطانه يصده عن الأعمال الصالحة, لِيَعْلمْ أن له أسوة بالأنبياء, فالأنبياء لم يسلموا من هذا، بل جاهدهم الشيطان وذريته حتى يصدهم عن هذا العمل, ولكنهم وقفوا ورفعوا سيوفهم تجاه الشيطان وذريته, فأبطلوا كيده. يقول: الله سبحانه وتعالى في معرض التمدح للذين يخرجون يجاهدون في سبيل الله: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100] المراغمة من أين تكون؟ المراغمة تكون من الشيطان الذي أرغمه بهذا العمل, ودائماً الله سبحانه وتعالى يذكر أن الأعمال الصالحة التي يعملها الإنسان ويجاهد فيها الشيطان, أنها تغيظ الشيطان والكفار. الكفار تابعون للشيطان، وهم من أعوان الشيطان, فهذه ساحات ومعركة، ربما أني لم أوفها حقها من الكلام، ولكنكم تصورتم ما أقوله وما أنشده في هذا، وأقول: إن الشيطان دائماً يجاهد الإنسان، ودائما يريد أن يضله. فعلى الإنسان أنه يجاهد عدوه (شيطانه) في هذا، وأختم هذه الكلمة التي أرجو من الله سبحانه وتعالى أن ينفعني وإخواني بها كما أسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأن يجعلنا هداة مهتدين, وأن يجنبنا كيد الشيطان وضلاله, إنه سميع مجيب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



أعلى الصفحة



صغائر الذنوب



هذه أربع ساحات في الحرب، ثم هل يتركه الشيطان؟ لا بل ينتقل معه إلى ساحة خامسة, ألا وهي الصغائر التي يعملها الإنسان ولا يبالي بها، وهذه الصغائر التي يعملها الإنسان هي ما لم تصل إلى حد الكبيرة, وقد مثل لها العلماء: أن الصغيرة هي مثل النظرة التي ينظر بها الإنسان إلى محرم, أو الخطوة التي يخطو بها, أو البطشة التي يبطش بيده, أو بأذنه التي يستمع بها إلى محرم, قال العلماء: إن هذه صغيرة، ولكن إذا توغل الإنسان وباشر المعصية واستمر فيها، تحولت الصغيرة إلى كبيرة, وكما يقال: لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار. وبعض العلماء قال: إن الإنسان ربما يتهاون بهذا العمل؛ فتكون الصغيرة أقبح من الكبيرة، ولا شك أن الصغيرة هي أقل درجة من الكبيرة, ولكن متى تكون الصغيرة أقبح من الكبيرة؟ قال العلماء: إذا استجاب الإنسان لنداء الشيطان، وتساهل بالمعصية ولذلك يقول بعض العلماء -وهذا مثل أصبح راجحاً عندهم-: "إن الإنسان ليعمل الحسنة يدخل بها النار, ويعمل السيئة يدخل بها الجنة"، فهل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح؟ يعني هل الإنسان إذا عمل حسنة يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى يدخل بها الجنة أو يدخل بها النار؟ قال العلماء: إن هذا المعنى صحيح حيث إن الإنسان دائماً يعمل المعصية ويأخذه التهاون بهذه المعصية, فتصبح المعاصي عنده حقيرة كما جاء في الأثر الذي فيه تشبيه حالة الكافر أو المنافق إذا عمل المعصية كأنه ذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار، فلا يبالي الكافر بالمعصية, فالمسلم إذا تهاون بالمعصية سواء كانت صغيرة أم كبيرة, فإن هذا الأمر عظيم عند الله سبحانه وتعالى. وربما أن الإنسان يكون طوال عمره مواظباً على الأعمال الصالحة، ولكن يعمل سيئة واحدة, قال العلماء: يدخل بها الجنة. فكيف أن هذا المؤمن الذي يعمل عملاً صالحاً ويعصي هذه المعصية يدخل بها الجنة؟ إن المعصية لا يدخل بها الجنة, بل تقرب من النار, لكن هذا المؤمن لما عمل هذه المعصية، أصبحت بين حاجبيه وبين عينيه, وأصبح يرى هذه المعصية -ولو كانت صغيرة- أصبح يراها ويتصورها كأنها جبل عظيم، يكاد أن يسقط على رأسه. فما تزال هذه المعصية بين عينيه، فدائماً يلح ويستغفر الله سبحانه وتعالى، فيعفو الله سبحانه وتعالى عن هذا الإنسان. فيجب على الإنسان ألا يتساهل في المعصية أياً كانت، ولا يفتح المجال لنفسه بالتساهل في المعاصي, فما أهلكنا وأبعدنا وما أمرض قلوبنا، بل أماتها التساهل بالمعاصي, وهذا الجانب جانب عظيم لابد أن ينتبه له كل إنسان منا.



أعلى الصفحة



المعاصي والكبائر التي يعملها الإنسان



ثم إذا نجى الله سبحانه وتعالى الإنسان، وعصمه باتباع السنة من البدعة, هل يترك الشيطان الإنسان في المعركة، أم يسلك معه معركة ثالثة؟ ينتقل الشيطان من هذه المعركة الثانية إلى المعركة الثالثة، وهي معركة المعاصي والكبائر التي يعملها الإنسان, ومن منا يا إخواني اليوم لم يعمل المعاصي والكبائر؟ المعاصي والكبائر هي التي تلوث القلب، والتي تفسده, وهي التي تحبط الأعمال, والتي تزيد في ظلمة القلب, ويصبح القلب بعيداً عن الخير قريباً من الشر, وكل معصية يعصيها الإنسان مثل هذه (اللمبة) الكبيرة المكونة من أربعين (لمبة) هذه اللمبة الكبيرة هي مثل القلب, كل لمبة تُطفأ يزيد الظلام، إلى أن تنطفئ هذه اللمبة الكبيرة فيصبح هذا الضوء أسود. فكذلك القلب كل معصية وكل كبيرة يعملها الإنسان تنكت نكتة سوداء، وتجعل بعدها نكتة سوداء, حتى يصبح القلب أسود من أثر هذه المعاصي والكبائر. والشيطان له غرض من الإنسان بإدخال هذه المعاصي وهذه الكبائر. ومن ضمن هذه المعاصي التي يعملها الإنسان، والتي ابتلى بها كثير من المسلمين -هداهم الله- والمعاصي والكبائر كثيرة، وليس هذا المجال مجال طرح لهذه الأشياء. إنما من المعاصي التي تهاون بها المسلمون اليوم، هي التهاون بالصلاة, فالتهاون بالصلاة كبيرة من كبائر الذنوب, والشيطان له أربع حالات مع الإنسان في التهاون بالصلاة وترك الصلاة: الحالة الأولى: أن يصلي الإنسان في بيته -كما يحصل لبعض الناس- فيصلي الإنسان في بيته، وبذلك يخرج عن الأوامر التي أمر الله سبحانه وتعالى عباده أنهم يصلون في جماعة المسجد, والذي يصلي في بيته قد خرج عن الأوامر, ولكن هل يطلق على الإنسان الذي يصلي في بيته أنه كافر؟ الجواب: نقول: لا, لا يطلق عليه أنه كافر, ولكن يطلق عليه أنه مرتكب لهذه الكبيرة من كبائر الذنوب. الحالة الثانية: أن يصلي الإنسان أحياناً ويتركها أحياناً، سواء كان تهاوناً وكسلاً, أم كان جحوداً. فالإنسان إذا تركها أحياناً وفعلها أحياناً -كما يحصل لبعض الناس- فإن هذه كبيرة أعظم من الكبيرة الأولى, ولكن الإنسان لا يوصف بالكفر ما لم يتركها بالكلية. الحالة الثالثة: إذا ترك الإنسان الصلاة ولم يصلها, فهل هذا الإنسان يحكم عليه بالكفر أم لا؟ هو لا شك أنه أشد من المرحلتين السابقتين, ولكن لماذا يحكم على هذا الإنسان بأنه كافر؟ هل لأنه ترك الصلاة؟ نقول: يحكم عليه بأنه كافر؛ لأن أصل الإيمان الذي في قلبه مفقود، فإذا فقد أصل الإيمان حل بدله الكفر, ولذلك إذا ترك الإنسان الصلاة يحكم عليه بالكفر. الحالة الرابعة: أن يترك الإنسان الصلاة، ويقول لا أصلي أبداً, وأعجب من هذه الحال أن يدعى الإنسان إلى الصلاة، بل تعصب عينا الإنسان، ويرفع السيف فوق رأسه، ويقال له: تصلي وإلا قتلناك! فيقول: لا أصلي أبداً! فهل هذا الإنسان يحكم عليه بأنه ارتكب معصية، كما في الحالة الأولى, أو أنه كافر بالله سبحانه وتعالى؟ لا شك أنه أشد هذه المراحل، وأنه يكون كافراً بالله سبحانه وتعالى, وهذا من عمل الشيطان ومن وسوسته. ثم هل الإنسان إذا عمل هذا الشيء يتركه الشيطان؟ لا. بل يزيد الشيطان من إغوائه، ولكن إذا تاب واستغفر الله سبحانه وتعالى من هذا تاب الله عليه.



أعلى الصفحة



إخراج الإنسان من الإسلام



أول عقبة يسلكها الشيطان، وأول ساحة حرب يسلكها الشيطان مع الإنسان، هي: أن يخرجه من دائرة الإسلام, التي نحن -ولله الحمد- الآن يحسدنا أعداؤنا عليها. هذه الدائرة التي نحن في وسطها ولله الحمد -دائرة الإسلام ودائرة الإيمان- هي والله لا تفرح الشيطان، بل تغضبه, ونحن في جهاد معه, والشيطان إذا رأى الإنسان كافراً بالله سبحانه وتعالى استراح من متابعه، وإذا كان الإنسان كافراً خلى الشيطان بين الإنسان وبين أتباعه وجنوده, وقال: دعوكم من هذا الإنسان فقد استرحنا منه, لماذا؟ لأنه أصبح كافراً في هذه الحياة الدنيا, ويوم القيامة سيكون حطباً لنار جهنم, فليس للشيطان غرض في هذا الإنسان, ولكن إذا عصم الله سبحانه وتعالى الإنسان بالهداية إلى دين الإسلام, التي رتب عليها الفوز والفلاح، وهذه نعمة -والله يا إخواني- ما يحسدنا عليها إلا صنف واحد, وهو الكافر الذي لم يهتدِ إلى هذا الإسلام, ولم يهده الله سبحانه وتعالى إلى هذا الإيمان.



أعلى الصفحة



البدع التي يعملها الإنسان



ثم بعد ذلك إذا رأى الشيطان الإنسان مؤمناً بالله ولم يكفر، هل يتركه في المعركة؟ لا, بل يسلك معه معركة غير هذه المعركة, وهي معركة البدع التي يعملها الإنسان. والبدع التي يعملها الإنسان للشيطان غرض ونصيب منها، سواء كانت بدعاً في الأقوال, أم بدعاً في الأعمال, والعالم الإسلامي اليوم مصاب بهذا الداء، وهو داء البدع، سواء ما يتعلق بتغيير حكم الله سبحانه وتعالى, أو ما يتعلق بالاعتقاد وهذا من الأقوال, أو ما يتعلق بالرسوم والعبادات والمظاهر التي يتعبد الإنسان بها ربه سبحانه وتعالى, وتسمى هذه بدعة الأفعال. أيها الأحبة: الشيطان يفرح ويستبشر إذا رأى الإنسان يعمل البدعة, بل يزداد فرحه إذا رأى الإنسان يعمل ويدعو لهذه البدعة, كما يحصل لأناس جعلوا أنفسهم في هذا المضمار، يقول ابن القيم رحمه الله: إن بدع الأعمال وبدع الأقوال حصل بينهما عرس، فلم يفاجأ العريسان -أي: بدعة الأفعال وبدعة الأقوال- إلا وولد الزنى بينهما، فرجعت الخليقة المسلمة تجأر إلى الله سبحانه وتعالى بالبعد عن ولد الزنى المولود. أتدرون ما هو ولد الزنى؟ الذي تولد من بدعة الأقوال وبدعة الأعمال؟ ولد الزنا هي هذه الأعمال التي يستحسنها الإنسان, ويجعلها صالحة وهي غير صالحة، لماذا؟ لأنها كانت تخالف الأعمال الصالحة, وتخالف النهج الذي شرعه الله سبحانه وتعالى.

صباح الليل

صباح الليل
مشرف منتدى الجوال والبرامج والثميات
مشرف منتدى الجوال والبرامج والثميات

مشكور ياخوي/
بركان
الدرس وصل ومفيد.

بركان حبك أنفجر


عضو نشط
عضو نشط

في موازين حسنات ان شاء الله مشكور على المرور

سمو الغرام

سمو الغرام
Admin
Admin

يعطيك العافيه أخوي

موضوع رائع بارك الله فيك

الله يجعلها في موازين اعمالك

دمت بود

http://www.mstr.ahlamontada.net

بركان حبك أنفجر


عضو نشط
عضو نشط

مشكو على المرور

ريلاكس


عضو جديد
عضو جديد

يعطيك العافيه

ملاك المنتدى

ملاك المنتدى
عضو مشارك
عضو مشارك

بارك الله فيك وجزاك الله خير

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى